قصة نجاح انستغرام
الصورة تعبر عن البساطة, والهدف هو االجلوس عليها 

معلومات عامة عن كيفن سيستروم
كيفن سيستروم هو رجل أعمال أمريكي متخصص في برمجة الكمبيوتر.
ولد سيستروم في الثلاثين من ديسمبر عام 1983 في منطقة هوليستون بولاية ماساتشوستس الأمريكية، ودرس في مدرسة Middlesex في منطقة كونكورد وخلال فترة دراسته تعلم مبادئ البرمجة ومارس ألعاب الفيديو التي زادت شغفه بالكمبيوتر والبرمجة.
كان كيفن سيستروم، خريج جامعة ستانفورد، مهتما بشكل كبير بالتصوير والفوتوغرافيا، رغم أن هذا لم يكن مجال عمله ولا تخصصه.

الخروج من شركة Nextstop , والبدء بشركته
بعد خروج كيفن سيستروم من شركة Nextstop ,
سبب الخروج من الشركة لان سيستروم كان يملك فكرة جديدة ناقشها مع العديد من المسؤولين في شركته لكنهم لم يصلوا إلى تفاهم، مما دفع به لترك العمل في شركة Nextstop والتوجه للحصول على تمويل لمشروعه وكان ذلك على يد شركتي الاستثمار Anderssen Horwitz و Baseline Ventures.

وحصل من تلك الشركتين على تمويل بقيمة 500 ألف دولار وقام بتأسيس شركة Burbn في سان فرانسيسكو مع زميله مايك كريغيرين، وأطلقت الشركة تطبيقاً باسمها  "Burbn"  تضمن خدمات مثل مشاركة الصور والمواقع وكسب النقاط بناء على النشاط في الموقع، ومع ذلك قرر سيستروم تغيير طبيعة التطبيق ليكون جاذباً للمستخدمين بشكل أكثر فعالية.

ازالة كل شيء والاعتماد على مبدأ واحد (البساطة)
حاول كيفن تحليل وفهم الأسباب التي حالت دون تحقيق Burbn النجاح الذي كان متوقعاً منه، فافترض بأن عدد الميزات الكبير في التطبيق ربما شكل مصدر إرباك وإزعاج للمستخدمين، مما منعه من تحقيق الإنتشار والقبول.

بعد الإستفادة من تلك التجربة، قرر Kevin التعاون مع زميل له اسمه Mike Krieger لإنشاء تطبيق آخر يكون هذه المرة خاصاً بمشاركة الصور فقط، ولم يحتاجوا من الوقت سوى 8 أسابيع لإطلاق نسخته الأولى تحت مسمى Instagram.
فريق التطوير بقيادة سيستروم قرر جعل التطبيق مركز على موضوع واحد وهو مشاركة الصور.

النجاح
بعد أقل من شهرين، وصل عدد مستخدمي التطبيق لمليون مستخدم، وتضاعف 10 مرات خلال عام واحد. وبعد أقل من عامين، بعدما أصبح Instagram أشهر تطبيق لمشاركة الصور في العالم، قامت شركة فيسبوك بشراءه في صفقة بلغت قيمتها 1 مليار دولار، حصل منها كيفن على قرابة 400 مليون دولار وهو لم يكمل بعد آنذاك عقده الثالث.

المصادر المساعدة: arrajol.com   tutomena.com

شاركنا في الاسفل عن رأيك!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق